خيمة رفيدة (أول مستشفى ميداني بالإسلام )

منذ القدم وموضوع الاختلاط موضوع شائك بين مؤيد ومعارض بين متشدد ومتساهل من يعارض ليس لديه دليل مقنع ولا حجة واضحة ، ومن يؤيد ليس لديه حجة واضحة يقدمها للمعارض ولكن قد يؤيد الاختلاط نكاية بالمعرض فقط .

مصيبة عظيمه يصاب بها الأنسان حينما يقرر أن يتوقف عن التعلم والبحث ويستند على مبدأ ( يقولون ) ..!

ف لو اجتهد الأنسان وحاول البحث حتى يجد ضالته لهان الكثير من الاخلاف والاختلاف ..

في غزوات النبي محمد صل الله عليه وسلم كان حريص كل الحرص على نصب خيمة مخصصة للصحابية رفيدة ابنة أمهر الأطباء (سعد الأسلمي)..

فقد ورثت من أبيها مهنة الطب وكانت تقوم بتدريب نساء المسلمين على التمريض لمساعدتها في علاج مصابين الغزوات ..

فقد شاركت مع النبي بغزوتي الخندق وخيبر
وكانت تنقل معها في خيمتها كل متطلباتها وأدواتها فوق ظهور الجمال حتى تقييمها بالقرب من معسكر المسلمين ..

ولشدة حرصها على معالجة المرضى كانت تقتحم أرض المعارك وتنقل الجرحى إلى خيمتها حتى أطلق عليها لقب (الفدائيه)

لعظيم عملها كان النبي يخصص لها من غنائم الحرب مايعادل حصة مقاتل في أرض المعركة ..

إذاً هل يعقل أن يكافئها خير البشر على أمر فيه تحريم أو منع !؟

الاختلاط كلمة معناها وأبعادها عميقة ،نحن بحاجة إلى فلترة أفكارنا

نحتاج إلى (تفعيل نعمة عظيمة عاتب الله بها المشركين كثيراً وهي نعمة التفكير ) ..

إطلاق الأحكام بدون دليل شرعي واضح أمر غير مقبول لا بالعقل ولا بالدين .. حتى تنصب نفسك قاضياً على المسلمين تحرم ماتريد وتبيح ماتريد يجب أن تكون ملماً بأكبر قدر من العلوم الفقهية والأحكام الشرعية حتى تناقش بدليل واضح وحجج بينة تناقش العقول بكلام منطقي لا ( بإحساس ووجهة نظر القبيلة)

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *