مهمــا أذنبــت أو قصــرت أو التهيــت لا تيــأس ولا تقنــط مــن رحمــه الله،
فــالله يحــب العبــد التــواب كثيــر الرجــوع إلــى الله بــل إن الله امتــدح التائبيــن بالعديــد مــن الآيــات..
التائب الذي يذنب ويعود ثم يذنب ويعود ثم يذنب ويعود…
فعــن أبــي هريــرة -رضــي الله عنــه- أن النبــي صلى الله عليه وسلم قــال: “واَّلـِذي نْفِسـي ِبيـِدِه لـو َلـم تُْذِنبـوا َلَذهـب َّالله ِبُكـم، وَلجـاء ِبَقـوٍم يذنبون
ََ
َفيســتَْغِفرون َّالله َفيْغِفــر لهــم” أخرجــه مســلم. َََََُُُُْْ
وتذكــر مهمــا عظــم ذنبــك فذنبــك لــن يخرجــك مــن الملــة، ومهمــا تكاثــرت ذنوبــك فتذكــر أن لــك رب عظيــم رحيــم كريـم، يقبـل التـوب مـن عبـاده، حليـم رؤوف، غافـر الذنـب، أحــد أســمائه التــواب، إذا أراد الله خلقنــا كامليــن لمــا جعــل
التــواب والغفــار أحــد أســمائه!
مــا هــو ذنبــك أمــام ذنــب مــن قــال: “أنــا ربكــم الأعلــى” أي ذنــب عظيــم بعــد هــذا الذنــب؟
ورغــم ذلــك قــال الله لموســى وهــارون -عليهمــا السلام- وهمـا فـي طريقهـم إلـى فرعـون: ﴿َفُقـوَلا َلـه َقـوًلا َّ لِينـا َّ لعَّلـه َيتََذَّكــُر أَْوَ يْخَشــٰى﴾[طــه:٤٤] ُ ْ ًّ َ ُ
تخيـل عظمـة ورحمـة رب العالميـن مـع مـن قـال: “أنـا ربكـم الأعلــى” فكيــف ســتكون رحمتــه بمــن يقــول فــي ســجوده “ســبحان ربــي الأعلــى”؟
أسلوب رايع في الكتابه والتشويق وسرد الأحداث بكل تفاصيلها كاتبه يحق ان يقال عنها اكثر من ممبدعه متميزه
اكثر من رائع والله